يا ليل الهون متى غده أشروق النصرة موعدُهُ
بشعاع من شمس معزتنا غيبها الذل وهودهُ
يكوي بلهيبه آلامي ومشارب دمعي تخمدهُم تبلى في الجوف فيأتي خذلان العرْب يجددهُ
أتناسوا عهدا وإخاءا آفاق الكون ترددهُ
مااعتبروا بنجيع القدس وبقده بان توردهُ
هذي غزتي تشكو حزنا تبكي وطنا من ينجدهُ؟
قد هاض بفدفدها قصفٌ يقذيها جرح من يضمدهُ ؟
وترى أما سألت هما باب سلامي من أوصدُه ؟
أحمل شبلا يولد لكن أمن رضيعي من يولدُه ؟
لا أخت تؤويه بحضن وأب بلقائه يسعدُه
أسأرضعه بدم قاني أم بالنيران سأمهدُه
هو يكبر كي يلقى الضيم فقرار الغي يشرّدُه
مانام وقر شبا طرفي فسهاد عويلي كم يسهدُه
ثم يلقى مصرعه بفتك يزري عاديه تجلدُه
يقصده رعديد ذو شنئ ولقاء الباري مقصُده
لملمت بأحشائي شلوا حطمه الشاني وقددهُ
فكأن الرحم له نعش وكأن مماتَه مولدهُ
خسئوا بحظيرة أردان بهشيم هوان تنضُده
فليجمعوا ماشاءوا سلاحا فسلاح الإيمان يبددهُ
لن يلقى جحفلهم عزا مادام الطغيان يجندهُ
ولينعق صوت رصاصهم بنشيد الحق سنرعدهُ
أسيهلع أسَدا أنعاج وعلى غيلاته تحسدهُ
لن نرقد حتى بالقدس نرى صحوة نصرتنا تُرقدهُ
ونسل بعزتنا سيفا بنواصي عدانا سنغمدهُ
وسيمرع كرم مشاتلنا كي يُذوَى غلاًّ غرقدهُ
هذا صوت من غزتنا يدنينا شجاه فنبعدهُ
يا لله عليكم شعبا تُرُهات الإفك تلددهُ
شع بومضه ثم بدا للهيب الخيبة موقدهُ
أدلهكَم في مرمى كرة هدفٌ كالأسل تسددهُ
تتفقد كأسا في بأس وهناك صريع من يفقدهُ
تتعالى صيحات اللهو فعلا بالطاغي تمردهُ
هذا بالأمس حصادُكمً واليوم غزة تحصدهُ
أترعتم قهوتكم فيضا ودماء الصرعى موردهُ
ماعدنا والله بناءا يُعرف بالكون توحدهُ
بل صار مثالا للغرب بصلاح بناهم تفسدُه
تبنيه بدك شمائلنا وبأسّ الإفك تشيدُه
أيؤوب المجد لموطنه بحماه النصر يسددهُ
وجفونا عن هدي نبي عظمه الله ومجدهُ ؟؟!!!
يكفيني من قلمي دمع سيّل حرفي ثمْ أربدهُ
لن أحني هامته إلا لجلال إله أعبُده